(18)

(19)

معناه فليدع أهل ناديه، وهم أهل مجلسه، وَكَانُوا عَشِيرَتَه أي فليستنصر بهم.

* * *

(سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ (18)

الزبانية الغلاظ الشداد، وَاحِدُهم زِبْنية، وهم ههنا الملائكة، قال اللَّه

عزَّ وجلَّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ)

وَهُمُ الزَبَانِيَةُ.

* * *

(كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19)

(كَلَّا)

أي ليس الأمر على ما عليه أبوجهل.

(لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ)

أي وتقرَّب إلى ربِّك بالطاعة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015