(1)

(2)

(4)

(5)

(8)

سُورَةُ الشَّرْحِ

(مَكِّيَّة)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (?)

أي شرحناه للإسلام.

* * *

(وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ (2)

أي وضعنا عنك إثمك أن غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر.

* * *

(الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)

جعل ذكر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مقروناً بذكر توحيد اللَّه في الأذان وفي كثير مما يذكر الله جلَّ وعزَّ، يقول فيه: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمداً رسول اللَّه.

* * *

وقوله: (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5)

فذكر العسر مع الألف واللام ثم ثَنَّى ذكره، فصار المعنى إنَّ مع العُسْرِ

يُسْريْنِ، وقال النبي عليه السلام: لا يغلب عسر يُسْرَين.

وقيل: لو دخل العسر جحراً لدخل اليسر عليه، وذلك أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا في ضيقٍ شديدٍ.

فأعلمهم الله أنهم سَيُوسِرونَ وأن سَيُفْتَح عَلَيْهِمْ.

وَأَبْدَلَهمْ بالعُسْرِ اليُسْرَ (?).

* * *

وقوله: (وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)

أي اجْعَل رغبتك إلى الله وحده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015