سُورَةُ الْفَجْرِ
(مَكِّيَّة)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قوله عزَّ وجلَّ: (وَالْفَجْرِ (?)
الفجر انفجار الصبح من الليل، وجواب القسم (إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ (14)
* * *
(وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2)
ليالي عشر ذي الحجة.
* * *
(وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ (3)
(وَالْوِتْرِ)
قرئَت (وَالْوَتْرِ) بفتح الواو، والوَتْرِ يوم النحر، والوتر يوم عرفة
وقيل الشفع والوتر الأعداد، والأعداد كلها شفع ووتر.
وقيل: (الْوَتْرِ) اللَّه عزَّ وجلَّ، الواحد.
و (الشَّفْعِ) جميع الخلق، خلِقوا أزواجاً.
* * *
(وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)
إذا مَضىَ. سَرَى يَسْرِي، كما قال - عزَّ وجلَّ:
(وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ).
وَ (يَسْرِ) حذفت الياء لأنها رأس آية.
وقد قرئت (والليل إذَا يَسْري) بإثبات الياء.
واتباع المصحف وحذف الياء أَحَبُّ إليَّ لأن القراءة بذلك أكثر.
ورُووس الآي فَوَاصِلُ تحذف معها اليَاءَات وتدل عليه الكسرات (?).
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)
أي لذي عَقْل وَلُبٍّ، ومعنى القسم توكيد ما يَذْكُر وتصحيحه بأن يُقْسِم