(11)

(13)

(14)

(16)

(18)

جبريل عليه السلام ينزل عليه بالوحي وهو أُمِّيٌّ لا يكتب كتاباً ولا يقرْؤه.

ويقرئ أصحابه ولا ينسى شيئاً من ذلك ولا يكرر عليه الشيء.

قال الله عز وجل: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9).

* * *

فأما (إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ)

فقيل إلا ما شاء الله ثم يذكره بعد، وقيل إلا ما شاء اللَّه أن يؤخره من القرآن (?).

* * *

(وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى (11)

المعنى يتجنب الذكرى الأشقى.

* * *

وقوله: (ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى (13)

لا يموت موتاً يستريح به من العذاب، ولا يحيا حياة يجد معها روح

الحياة.

* * *

وقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى (14)

أي قد صادف البقاء الدائم والفوز بالنعيم.

ومعنى (تَزَكَّى) تكثَّر بتقوى اللَّه، ومعنى الزاكي النامي الكثير.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (16)

وقرئت (بَلْ يُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا) بالياء.

والأجود التاء، لأنها رويت عن أُبَيٍّ بن كعب:

بل أنتم تؤثرون الحياة الدنيا.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى (18)

يعني من قوله: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) إلى هذا الموضع.

وقيل بل السورة كلها.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015