(15)

(16)

(17)

(18)

(19)

(23)

هذه صفة الكافر ظنَّ أَنْ لَنْ يَحُورَ بأن لن يبعث، ومعنى يحور - في

اللغة - أن يرجع إلى اللَّه عزَّ وجلَّ.

* * *

(بَلَى إِنَّ رَبَّهُ كَانَ بِهِ بَصِيرًا (15)

قبلَ أَن يخلقه، عالماً بأن مرجعه إليه - عَزَّ وَجَلَّ -

* * *

قوله: (فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16)

معناه فأقسم وقد فسرنا ذلك.

والشفَق الحمرة التي ترى في الأفق في المغرب بعد سقوط الشمس.

وقيل الشفق النَّهارُ (?).

* * *

(وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17)

معنى وَسَقَ جَمَعَ وَضم.

قَال الشاعِر.

مُسْتَوْسِقَاتٍ لو يَجِدْنَ سَائِقَا

* * *

(وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18)

اجتمع واستوى ليلة ثلاثَ عَشْرَةَ وأربَعَة عشرة.

* * *

(لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19)

(لَيَرْكَبُنَّ)

أي حالًا بعد حال حتى يصير إلى اللَّه عزَّ وجلَّ، من إحياء وَأمامَةٍ

وَبَعْثٍ.

وقُرِئَتْ: (لَتَرْكَبَنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ).

أي لَتَرْكَبَنَّ يا محمد طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ

من أطباق السماء (?).

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ (23)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015