(1)

(2)

(3)

(4)

(5)

(6)

(7)

(8)

سُورَةُ الانْفِطَار

(مَكِّيَّة)

بسم اللَّه الرحن الرحيم

قوله عزَّ وجلَّ: (إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (?)

أي انشقت، تتشقق السماء يومَ القيامة بالغمام، كما قال عزَّ وجلَّ:

* * *

(وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2)

أي تَساقطت وتهافتت.

* * *

(وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3)

فُجِّرَ العَذْبُ إلى المالح.

* * *

(وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4)

يعني بحثرت، أي قلب ترابها وبعث الموتى الذين فيها.

* * *

(عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5)

(مَا قَدَّمَتْ) من عَمَلٍ أمرت به وما (أَخَّرَتْ) منه فلم تعلمه.

وقيل: وَأخرَتْ سَنَّتْ من سُنةٍ - عُمِل بها بعدها.

* * *

قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)

أي ما خدعك وَسَوَّلَ لكَ حتى أضعت ما وجب عليك.

* * *

وقوله: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)

(فَعَدَّلَكَ)

أي خلقك في أحسن تقويم

وتقرأ (فَعَدَلَكَ) بالتخفيف والتشديد جميعاً (?).

* * *

وقوله: (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)

يجوز أن يكون (ما) صِلةً مُؤَكدَة، ويكون المعنى في أي صورة شاء

ركَبَكَ. إما طويلا وإما قصيرا، إما مستحسنا وإما غير ذلك.

ويجوز أَنْ يكون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015