(36)

(37)

(38)

(39)

(40)

قال أبو إسحاق: الكأس كل إناء فيه شرابٌ فهو كاس، فإذا لم يكن فيه

شراب. فليس بكأس، وكذلك المائدة: ما كان عليها من الأخونة طعام فهو

مائدة، ومعنى دهاقاً مليء، وجاء في التفسير أَيْضاً أنها صافية، قال الشاعر:

يَلَذُّه بكَأْسِه الدِّهاق

* * *

وقوله: (جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا (36)

منصوب بمعنى (إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا)، المعنى جازاهم بذلك جزاء.

وكذلك (عَطَاءً حِسَابًا)، لأن معنى أعطاهم وجزاهم وَاحِد.

و (حِسَابًا) معناه ما يكفيهم، أي فيه ما يشتهون.

يقال: أَحْسَبَنِي كذا وكذا بمعنى كفاني.

* * *

وقوله: (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا (37)

قرئت بالجر على الصفة من قوله: " مِنْ رَبِّكَ " رَبِّ.

وقرئت " ربُّ " على معنى هو رَبُّ السَّمَاواتِ والأرْضِ.

وكذلك قرئَت (الرَّحْمَنُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا) - بالجرِّ والرفع.

وتفسيرها تفسير (رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ).

* * *

وقوله: (يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا (38)

(الرُّوحُ) خلق كالإنس، وليس هو إنس.

وقيل: الروح جبريل عليه السلام.

* * *

وقوله: (فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا (39)

أي مرْجعاً.

* * *

وقوله: (وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا (40)

جاء في التفسير أنه إذا كان يوم القيامة اقتُصَّ للجَمَّاءِ مِنَ القَرْناء.

والجمَّاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015