(1)

(4)

(5)

سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ

(مَكِّيَّة)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قال أبو إسحاق: قوله عزَّ وَجلَّ: (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا (?)

جاء في التفسير أنها الريَاح أرسلت كعرف الفرس، وكذلك: (فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (2) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (3).

الرياح تأتي بالمطر كما قال عزَّ وجلَّ: (وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ) (?).

* * *

وقوله: (فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (4)

يعنى به الملائكة جاءت بما يفرق بين الحق والبَاطلِ، وكذلك

* * *

(فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا (5)

يعنى الملائكة.

وقيل في تفسير (والمرسلات) أنها الملائكة أرسلت بالمعروف.

وقيل إنها لعرف الفرس.

وقيل - (فالعَاصِفَاتِ عَصْفاً) الملائكة تعصف بروح الكافِر؛ والباقي إلى آخر الآيات يعنى به الملائكة أيضاً.

وفيه وجه ثالث، (وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا) يعني به الرسل.

(فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا) الرياح، (فالناشرات نشراً) الرياح.

(فالفارقات فرقاً) على هذا - التفسير الرسل أيضاً.

وكذلك (فالملقيات ذِكراً).

وهذه كلها مجرورة على جهة القسم، وجواب القسم (إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (7)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015