(15)

(16)

(17)

(20)

(21)

(22)

(23)

(أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)

و (طباقاً) مَنْصوبٌ على جهتين:

إحداهما مطَابِقَةً طِباقاً.

والأخرى من نعت (سَبْعَ) أيْ خَلَق سبعاً ذات طباق.

* * *

(وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)

قال أهل العربية: يجوز أن يكون في السماء الدنيا

وقيل (فِيهِنَّ) لأنهن كالشيء الوَاحِد.

وجاء في التفسير أن وجه الشمس يضيء لأهل الأرض من

ظَهْرها وقَفَاهَا ويضيء لأهل السَّمَاوَات وكذلك القمر.

* * *

(وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)

و (نَبَاتًا) محمول في المصدر على المعنى، لأن معنى " أنبتكم " جعلكم

تنبتون نباتاً والمصدر على لفظ أنبتكم إنباتاً ونباتاً أبلغ في المعنى.

* * *

قوله: (لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)

أي طرقاً بَيِّنَةً.

* * *

وقوله: (وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)

(وَوُلْدُهُ) ويقرأ: (وَوَلَدُهُ).

والوَلَدُ والولد بمعنى واحِدٍ، مثل العَرَب والعُرْب، والعجم والعُجْم.

* * *

وقوله (وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)

يقال: مكر كبير وكُبَّار وكِبار في معنى واحد.

* * *

(وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)

وقُرِئَتْ (وُدًّا) - بضم الواو -.

(وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا)

هذه خمسة أصنام كانَتْ في قَوْمِ نُوح يعبدونها.

ثُمَّ صَارَتْ إلَى العَرَبِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015