(1)

سُورَةُ النَّجْم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قوله تعالى: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (?)

أقسم اللَّه - عزَّ وجَلَّ - بالنَّجم.

وقوله: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2)

جَوَاب القسم.

وجاء في التفير أن النجم الثريَّا، وكذلك يسميها العَرَبُ، وجاء أيضاً

في التفسير أن النجم نزول القرآن نَجماً بعد نجم، وكان ينزل منه الآية

والآيتان، وكان بين أول نزوله إلى استتمامه عشرون سنةً.

وقال بعض أهل اللغة: النجم بمعنى النجوم وأنشدوا.

فباتت تَعُدُّ النَّجْمَ في مُسْتَحيرةٍ. . . سَريعٍ بأَيدي الآكِلينَ جُمودُها

يصف قِدراً كثيرة الدسم، ومعنى تعد النجم أي من صفاء دسمها ترى

النجوم فيه، والمستحيرة القدر، فقال يجمد على الأيدي الدَّسَمَ مِنْ كَثْرتِه

وقالوا مثله: (فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ).

ومعنى: (إذَا هَوَى)، إذا سقط، وإذا كان معناه نزول القرآن فالمعنى

في " إذَا هَوَى "، إذَا نزل (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015