(58)

(59)

(60)

أي ما أريد أن يرزقوا أحَداً من عبادي، وما أريد أن يطعموه (?)؛ لأني أنا

الرزاقُ المطعِمُ.

* * *

(إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (58)

والقراءة الرفْعُ وهو في العربية أحسن نكون رفع (الْمَتِينُ) صفة لِلًهِ

عزّ وجَل، ومن قرأ (ذو القوةِ المتينِ) - بالخفض - جعل المتين صفة للقوة لأن تأنيث القوة كتأنيث الموعظة، كما قال: (فمن جَاءَهُ مَوْعِظةٌ)

المعنى فمن جاءه وَعظ.

ومعنى (ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) ذو [الاقْتِدَارِ] الشديد.

* * *

وقوله: (فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ

(59)

الذَّنُوب في اللغة النصيب والدلو يقال لها الذنوب.

المعنى فإن للذين ظلموا نصيباً من العذاب مثلَ نَصيبِ أصْحَابِهم الذين أهلكوا نحو عاد وثمود وقوم لوط.

* * *

(فَلَا يَسْتَعْجِلُونَ).

أي إن أُخِّرُوا إلى يَوْمِ القيامَةِ.

* * *

(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (60)

أي من يوم القيامة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015