(27)

(28)

(29)

(30)

(31)

(32)

(34)

وكذلك يَقُولُ: راغ فلان عنا إذا عدل عنهم من حيث لا يعلمون.

* * *

وقوله: (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27)

المعنى فقربه إِليهم ليأكلوا منه فلم يأكلوا، قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ على النكير.

أي أمركم في ترك الأكل مما أنْكِرُه.

* * *

وقوله: (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)

معنى " أوْجَسَ " وقع في نَفْسِه الخوفُ.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ)

معنى " عليم " أنه يبلغ وَيَعْلَمَ.

* * *

وقوله: (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ

(29)

والصرةُ شدة الصاحِ ههنا

(فصَكَتْ وَجْهَهَا) أي لطمت وَجْهَهَا.

* * *

(وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ).

المعنى وَقَالَتْ أنَا عَجُوزٌ عَقِيمٌ، وكيف ألِدُ.

ودليل ذلك قوله في موضع آخر: (قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا).

* * *

(قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)

أي كما قلنا لك قال ربك، أي إنما نخبرك عن اللَّه - عزَّ وجلَّْ - واللَّه

حكيم عَلِيم، يقدر أن يجعل العقيم ولوداً، والعجوز كذلك.

فعلم إبراهيم أنهم رسل وأنهم ملائكة.

* * *

(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)

أي ما شأنكم وفيم أرْسِلْتُمْ.

* * *

(قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (32) لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ (33)

أي إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ لنهلكهم بِكُفْرِهَمْ.

* * *

(مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ (34)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015