(45)

(46)

(47)

وقوله عزَّ وجلَّ: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ).

يعني القرآن.

(وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ).

أي هم في ترك القبول بمنزلة من في أذنه صمم.

(وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى)

ويقرأ (وهو عَلَيْهِمْ عَمٍ) بِكسر الميم والتنوين، ويجوز (وهو عَليْهِمْ عَمِيَ)

بإثبات الياء وَفَتْحِهَا، ولا يجوز إسكان الياء وترك التنوين (?).

(أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ).

يعني من قسوة قلوبهم يُبعَدُ عنهم مَا يُتْلَى عليهم.

* * *

(وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (45)

(وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ)

ْالكلمة وَعْدَهُمُ الساعة، قال عزَّ وجلَّ: (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ)

* * *

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (46)

(وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا).

أي: على نفسه.

ويدل على أن الكلمة ههنا الساعة قوله: (إلَيْه يُرَد عِلْمُ السَّاعَةِ).

وقوله - عزَّ وجلَّ -: (وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنْثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (47)

(وَمَا تَخْرُجُ مِنْ ثَمَرَاتٍ مِنْ أَكْمَامِهَا).

نحو خروج الطلع من قشره.

(وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015