في الجنة أربعين سنة، وقيل إنَه كان وَعِلًا من الأوْعَالِ.
والأوعال التيوس الجبليَّةُ.
* * *
(وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115)
قيل من الغرَقِ كما فُعِلَ بِفِرْعَوْنَ وَقَوْمِه.
* * *
(وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123)
جاء في التفسير أنه إدريس، ورويت عنِ ابن مَسْعُودٍ أنه قرأ: وإن
إدريس، ورويت سلام على إدْرَاسِين (?).
* * *
(أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125)
قيل إن بعلًا كانوا يعبدونه، صنماً من ذهب، وقيل إن بعلاً تعني، رَبًّا (?).
* * *
(اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126)
وقرئت (اللَّهَ رَبَّكُمْ) على صِفَةِ أحْسَنِ الخَالِقِينَ اللَّهَ.
وقرئت: (اللَّهُ رَبَّكُمْ) عَلَى الابثداء والخبر.
* * *
(سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130)
(سَلامٌ عَلَى آلِ يَاسِينَ).
وقُرئت إلْيَاس. فمن قرأ بالوصل فموضع إلياسين جمعٌ، هو وأمته
المؤمنون، وكذلك يجمع مَا يُنْسَب إلى الشيء بلفظ الشيء، تقول: رأيت
المَسامِعَة والمَهَالِبةَ، تريد بني المهَلَّب وبنيْ مِسْمَع، وكذلك: رأيت المهلبين
والمِسْمَعِين.
وفيها وجه آخر تكون فيه لغتان إلياس وإلياسين كما قال ميكال
وميكائيل (?).
* * *
وقوله: (إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135)
يعني في البَاقِينَ.
* * *
وقوله: (إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140)
(أَبَق) هَرَبَ إلى الفلك المشحون، والمشحون المملوء.