(72)

(75)

(78)

أصبحت لا أحمل السلاح ولا. . . أملِكُ رأسَ البعير إن نفرا

أي لا أضبط رأس البعير.

* * *

وقوله: (فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (72)

معناه مَا يَرْكبُون، والدليل قراءة من قرأ (فَمِنْهَا رَكُوبَتُهُمْ)

ويجوز رُكُوبُهم - بضم الراء ولا أعلم أحداً قرأ بها، على معنى فمنها رُكُوبُهم وأكلُهُم وَشُرْبُهُمْ (?).

* * *

(لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (75)

أي هم للأصنام ينتصرون، والأصنام لا تستطيع نصرهم.

* * *

وقوله (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (78)

جاء في التفسير أن أُبَيَّ بن خَلَفٍ جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعظم بَالٍ " ففركه ثم ذَرَّاهُ، وقال مَنْ يحيي هذا؟

فكان جوابه: (قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ).

فابتداء القُدْرَةِ فيه أَبَينُ منها في الإعادة.

ويقال إن عبد اللَّه بن أْبي كان صاحب القصةِ؛ ويقال العاص بن وائل. وأعْلَمهم أن خلق السَّمَاوَات والأرض أبلغ في القدرة، وعلى إحياء الموتى فقال:

(أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (81)

وقال في موضع آخر: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015