(28)

(29)

(30)

(وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا).

جُدَدٌ جمع جُدَّة، وهي الخطَّةُ والطريقَةُ، قال امرؤ القيس

كأَن سَراتَهُ وجُدَّةَ مَتْنِه. . . كنائِنُ يَجْرِي فَوقَهُنَّ دَلِيصُ (?)

" جُدَّةَ مَتْنِه " الخطَّة السوداء التي تراها في ظَهْرِ حِمارِ الوَحْشِ.

وكل طريقةٍ جادَّة وجُدَّة.

(وَغَرَابِيبُ سُودٌ).

أي ومن الجبال غَرابِيبُ وهي الحِرَارُ، الجبال التي هيْ ذات

صُخورٍ سُودٍ. والغِرْبِيبُ الشديد السوادِ (?).

* * *

(وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)

المعنى وفيما خلقنا مختلف ألوانه، ومن الناس والدواب

والأنْعَامِ كذلك أي كاختلاف الثمرات والجبال.

(إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).

أي من كان عالماً باللَّهِ اشتدت خشيته له.

وجاء في التفسير كفى بخشية الله عِلْماً، وبالاغْتِرَارِ بِاللَّه جَهْلاً.

* * *

(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ (29)

(يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ).

أي لَنْ تَفْسُدَ وَلَنْ تَكْسَدَ.

* * *

(لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ (30)

غفور لذنُوبِهم شكور لِحَسنَاتِهِمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015