(56)

(60)

(61)

(62)

(63)

(64)

يقال قد غاظني فلان، ومن قال أغاظني فقد لَحَن.

* * *

وقوله: (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)

ويقرأ: حَاذِرُون، وجاء في التفسير أن معنى حَاذِرُون، مُؤْدُونَ.

أي ذَوُو أداة، أي ذَوُو سِلَاح والسلاح أداة الحرب، فالحاذر المستعذ، والحذِرُ المتيقِظُ.

* * *

وقوله تعالى: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)

أي في وقت شروق الشَمس، يقال أشرقنا أي دَخَلْنَا في وقْتِ طلوع

الشمس، ويقال شرقت الشمْسُ إذا طلعت، وأشرقَتْ إذا أضاءت وصَفَتْ، وأشرقنا نحن دخلنا في الشروق.

* * *

وقوله: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)

أي لمَّا واقف. جمعُ موسى جمعَ فرعونَ وكان أصحاب موسى قد خَرجُوا ليلاً، فقال أصحابُ مُوسى: (إنا لَمُدْرَكُونَ) أي سيُدْرِكُنَا جَمعُ فرعَوْنَ هذا الكثيرُ، وَلَا طاقة لَنَا بِهِمْ.

* * *

(قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)

أي قال موسى كلا أي ارتدعوا وازدجروا نجليس يدركوننا.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ (63)

أي كُل جزءٍ تَفَرقَ مِنْهُ.

(كالطوْدِ العَظِيم).

أي كالجبل العظَيم.

* * *

وقوله: (وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ (64)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015