(50)

(51)

(52)

(53)

(55)

(إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا)

معناه لطيفاً، يقال: قد تَحَفَّى فلانٌ بفُلَانٍ، وحَفِي فُلَان بفُلانٍ حَفْوَهُ إذا

بَرهُ وألْطَفَهُ

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50)

أي أبقينا لهم ثناء حسناً، وكذلك قوله: (وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (84).

* * *

وقوله: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا

(51)

(مُخْلِصًا) و (مُخْلَصًا)

يقرآان جميعاً. والمخلَص - بفتح اللام الذي أخلصه اللَّه

جلَّ وعزَّ، أي جعله مختاراً خالصاً من الدنَس.

والمخْلِصُ - بكسر اللام - الذي وَحَّدَ اللَّه - عزَّ وجلَّ - وجَعَلَ نفسه خالصة في طاعة اللَّه غير دنِسَةٍ.

* * *

وقوله: (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)

(وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا).

معناه مناجياً. وجاء في التفسير أن الله عزَّ وجلَّ قربه حتى سمع صريف

القلم الذي كتبتْ به التوْرَاةُ، ويجوز - واللَّه أعلم - أن يكونَ، مثل: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تكليماً) أي قربه في المنزلة حتى سمع مناجاة اللَّه - عزَّ وجلَّ - وهي كلامُ اللَّه.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53)

هارون لا ينصرف في المعرفة لأنه اسم أعجمي وهو معرفة.

* * *

وقوله سبحانه: (وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا (55)

أهله جميعُ أمته، مَنْ كانت بينه وبينه قرابة أو من لم تكن، وكذلك

أهل كُل نبي أُمَّتُهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015