وقيل ابن يامين، والذي يدل على أنه راجع إلى اللَّه عزَّ وجلَّ - قراءة
من قرأ (ومِنْ عِنْدِه) علمُ الكتابُ، ومن عنده علم الكتاب لأن الأشبه، واللَّهُ
أعلم - أن اللَّه لا يَسْتَشْهِدُ على خلقه بغيْره.
وذلك التفسير جائز لأن البراهين إذا قامَتْ مع اعتراف من قرأ الكتب
التي أنزلت قبل القرآن فهو أمرٌ مُؤكدٌ (?).