(ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين) أي الا يعلمه علما يقينا ويجوز أن يكون المعنى الا قد كتبه قبل أن يخلقه والله أعلم بما أراد فان قيل ما الفائدة عل هذا الجواب في كتبه وهو
يعلمه فالجواب عن هذا أنه لتعظيم الامر أي اعلموا أن هذا الذي ليس فيه ثواب ولا عقاب مكتوب فكيف بما فيه ثواب وعقاب 64 وقوله جل وعز (وهو الذي يتوفاكم بالليل) أي ينيمكم فيتوفى الانفس التي تميزون بها كما قال الله عز وجل (الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها)