وقرأ أهل المدينة بفتح الاولى لانها تبيين للرحمة وكسروا الثانية لما تقدم 59 وقوله جل وعز (وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين) المعنى على هذه القراءة ولتستبين يا محمد سبيل المجرمين فان قيل فقد كان صلى الله عليه وسلم يستبينها فالجواب عند الزجاج أن الخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم خطاب لامته بالمعنى ولتستبينوا سبيل المجرمين فان قيل فلم لم تذكر سبيل المؤمنين ففي هذا جوابان