ما خلفها مبدلا عنها بصدهم عما خلقوا له واصل الضلاله الحيرة وسمي النسيان ضلاله لما فيه من الحيرة كما ذقال جل وعز قال فعلتها إذا وأنا من الضالين أي الناسين ويسمى الهلاك ضلاله كما قال عز وجل وقالوا أئذا ضللنا في الارض أئنا لفي خلق جديد 34 - ثم قال جل وعز فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين فأنزلوا منزلة من اتجر لان الربح والخسران إنما يكونان في التجاره والمعنى فما ربحوا في تجارتهم ومثله قول العرب خسر