أي يسعون في إبطال الاسلام 122 وقوله جل وعز (ولو أنهم أقاموا التوراة والانجيل) أي لو أظهروا ما فيها من صفة النبي صلى الله عليه وسلم (وما أنزل إليهم من ربهم) يعني به القرآن والله أعلم 123 ثم قال جل وعز (لاكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم) فهذا يدل على أنهم كانوا في جدب
(ومن فوقهم) على قول ابن عباس ومجاهد والسدي يعني المطر (ومن تحت أرجلهم) يعني النبات وقيل يجوز أن يكون تمثيلا أي لوسعنا عليهم كما يقال