256 وقوله جل وعز (يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم) قال مجاهد حجة وقال سفيان يعني بالبرهان النبي صلى الله عليه وسلم 257 ثم قال جل وعز (وأنزلنا اليكم نورا مبينا) قال قتادة هو القرآن وهو عند أهل اللغة تمثيل لان أصل النور هو الذي يبين الاشياء فمثل ما يعلم بالقلب بما يرى عيانا 258 وقوله جل وعز (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة) الكلالة من لا والد له ولا ولد وقد شرحنا معناه في أول السورة