222 ثم قال عز وجل (فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا) المعنى فلا تتبعوا الهوى لان تعدلوا وأدوا ما عندكم من

الشهادة فهذا قول أكثر أهل اللغة ويجوز أن يكون المعنى فلا تتبعوا الهوى كراهة أن تعدلوا لانه إذا خالف الحق فكأنه كره العدل 223 ثم قال تعالى (وان تلووا أو تعرضوا) روى قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن ابن عباس قال هو في الخصمين يتقدمان الى القاضي فيكون ليه لاحدهما واعراضه عن الآخر وقال مجاهد (وان تلووا) أي تبدلوا أو تعرضوا تتركوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015