فدل بهذا على أنه صلى الله عليه وسلم لا يختص أحدا بشئ من العلم دون غيره 208 وقوله جل وعز (ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب) و (ما) في موضع رفع والمعنى قل الله يفتيكم فيهن
والقرآن يفتيكم فيهن والذي يفتيكم من القرآن في النساء قوله عز وجل (فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع) 209 ثم قال جل وعز (في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن) قالت عائشة رحمها الله هذا في اليتيمة تكون عند الرجل (وترغبون أن تنكحوهن) رغبة أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال فنهوا أن ينكحوا من رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء الا بالقسط