ولفظ الآية عام لكل من عمل سوءا من مؤمن وكافر كان الذنب صغيرا أو كبيرا وهذا موافق ل (نكفر) لان معنى نكفر نغطي عليها في القيامة فلا نفضحكم بها 206 وقوله جل وعز (ولا يظلمون نقيرا)
المعنى لا يظلمون مقدار نقير والنقير النقطة التى تكون في النواة يقال ان النخلة تنبت منها 207 وقوله جل وعز (واتخذ الله ابراهيم خليلا) الخليل في اللغة يكون بمعان أحدها الفقير كأنه به الاختلال كما قال زهير وان أتاه خليل يوم مسألة يقول لا غائب مالي ولا حرم