أي قوم حصرة صدورهم أي ضيقة 155 وقوله جل وعز (فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم) أي كفوا عن قتالكم (وألقوا اليكم السلم) أي الانقياد (فما جعل الله لكم عليهم سبيلا) قال قتادة هذه الآية منسوخة نسخها (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) في براءة 156 وقوله جل وعز (ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ويأمنوا قومهم كلما ردوا الى الفتنة أركسوا فيها)
قال مجاهد هؤلاء قوم من أهل مكة كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسلمون ثم يرجعون الى الكفار فيرتكسون في الاوثان