وهذا أحسن في اللغة ويكون من آل الى كذا
ويجوز أن يكون المعنى وأحسن من تأويلكم 138 وقوله جل وعز (ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت) قال الضحاك نزل هذا في رجلين اختصما أحدهما يهودي والآخر منافق فقال اليهودي بيني وبينك محمد وقال المنافق بيني وبينك كعب بن الأشرف 139 وقوله عز وجل (وإذا قيل لهم تعالوا الى ما أنزل الله والى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا) أي يصدون عن حكمك 140 وقوله عز وجل (فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم)