فدل على ان معانيه إنما وردت من اللغة العربية لأنه وقال صلى الله عليه وسلم أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه وروى سعيد بن جبير عن ابن عباس قال الذي يقراء القرآن ولأ يحسن أخبرنا تفسيره كالاعرابي يهذ الشعر هذا فقصدت في هذا الكتاب تفسير المعاني والغريب واحكام القرآن والناسخ والمنسوخ عن المتقدمين من الأئمة واذكر من قول الجله من العلماء باللغه واهل النظر ما حضرني وابين من تصريف الكلمه واشتقاقها ان علمت ذلك واتي من القراءات بما يحتاج الى تفسير معناه وما احتاج