يحاجوكم بغير نون وكان يجب ان يكون يحاجونكم ولا عامل لها وهذا القول ليس بشئ لان أو تضمر بعدها ان إذا كانت في معنى حتى والاان كم قال الشاعر * فقلت له لا تبك عيناك انما * نحاول ملكا أو نموت فنعذرا * وقيل ان معنى أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم لا تصدقوا ان النبوة تكون الا منكم واستشهد صاحب هذا القول بأن مجاهدا قال في قوله عز وجل بعد هذا يختص برحمته من يشاء انه يعني النبوة 86 - وقوله تعالى ومن أهل الكتاب من ان تأمنه بقنطار يؤده اليك اختلف في معنى القنطار فروي عن ابن عباس والحسن أنهما قالا القنطار ألف مثقال وقال أبو صالح وقتادة القنطار مائة رطل