قال أبو عبيدة أحس بمعنى عرف قال من أنصاري الى الله قال سفيان أي مع الله وقد قال هذا بعض أهل اللغة وذهبوا ألى أن حروف الخفض يبدل بعضها من بعض واحتجوا بقوله
تعالى ولا صلبنكم في جذوع النخل قالوا معنى في معنى على وهذا القول عند أهل النظر لا يصح لان لكل حرف معناه وانما يتفق الحرفان لتقارب المعنى فقوله تعالى ولا صلبنكم في جذوع النخل كان الجذع مشتملا على من صلب ولهذا دخلت في لانه قد صار بمنزلة الظرف ومعنى من أنصاري الى الله من يضم نصرته اياي الى نصرة الله عز وجل