قنوتا لانه يدعى به في القيام وروى عمرو بن الحارث عن دراج عن ابي اللهيثم عن ابي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم كل حرف ذكره الله في القرآن من القنوت فهو الطاعة 56 - ثم قال تعالى واسجدي واركعي مع الراكعين

وفي هذا جوابان فبداء عبد بالسجود قبل الركوع أحدهما أن في شريعتهم السجود قبل الركوع والقول الاخر ان الواو تدل على الاجتماع فإذا قلت قام زيد وعمر جاز ان يكون عمر قبل زيد فعلى هذا يكون المعنى واركعي واسجدي ولهذا أجاز النحويون قام وزيد عمرو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015