قال ابن وهب أخبرني مالك في قوله تعالى (سيماهم في وجوههم) قال هو ما يتعلق بالجهة من تراب الأرض فهذا قول وقال مجاهد إنما هو الخشوع والتواضع وليس للمنافق هذا وقال الحسن بياض يكون في الوجه يوم القيامة وقال عطية موضع الجبهة يوم القيامة اشد بياضا من سائر الوجه وقال الضحاك هذا يوم القيامة تبدو صلاتهم على