سمي الرجل حارثا والمعنى من كان يريد بعمله الآخرة (نزد له في حرثه) أي نوفقه ونضاعف له الحسنات
وقوله جل وعز (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها) (آية 20) في معناه ثلاثة أقوال: أ - منها أن المعنى نؤته منها ما نريد كما قال سبحانه (من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد) ب - ومنها أن يكون المعنى ندفع عنه من آفات الدنيا والقول الثالث أن المعنى: من كان يفعل الخير ليثنى عليه تركناه وذلك ولم يكن له في الآخرة نصيب