58 - وقوله جل وعز (وإذا انعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه) (آية 51)
أي تباعد ولم يدعنا وقرأ أبو جعفر يزيد بن القعقاع أعرض وناء بجانبه الألف قبل الهمزة فيجوز أن يكون معناه من ناء إذا نهض ويجوز أن يكون على قلب الهمز بمعنى الأول 59 - وقوله جل وعز (وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض) (آية 51) أي كبير يقال له دعاء عريض وطويل بمعنى واحد 60 - وقوله جل وعز (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) (آية 53) أي في آفاق الدنيا وتقلب أحوالها (وفي أنفسهم) مثل ذلك