وقالوا أعرب مخاطبون بالعجمية فكان ذلك أشد لتكذيبهم وقرأ ابن عباس والحسن وأبو الأسود (أعجمي) بغير استفهام والعين ساكنة والمعنى على هذه القراءة لولا فصلت آياته فكان منها
أعجمي تفهمه العجم وعربي تفهمه العرب؟ ويكون (أعجمي) بدلا من (آياته) وحكي أنه قرئ (أعجمي) ؟ على أن الأصل عجمي دخلت عليه ألف الاستفهام