والاذى أن يوبخ المعطى فاعلم أن هذين يبطلان الصدقة كما تبطل صدقة المنافق الذي يعطي رياء ليوهم انه مؤمن 198 - ثم قال تعالى فمثله أي فمثل نفقته كمثل صفوان وهو الحجر الاملس مع والوابل المطر العظيم القطر فتركه صلدا قال قتادة ليس عليه شئ والمعنى لم يقدروا على كسبهم وقت حاجتهم ومحق فأذهب كما أذهب المطر التراب على الصفا ولم يوافق في الصفا