قال أبو جعفر أصل هذا من قولهم قططت الشئ أي قطعته فالمعنى عجل لنا نصيبنا أي ما قطع لنا ويجوز أن يكون المعنى عجل لنا ما يكفينا من قولهم قطني من هذا أي يكفيني ويروى أنهم قالوا هذا لما انزل الله جل وعز (وأما من أوتي كتابه وراء ظهره) استهزاء وهذا كما قال: يعطي القطوط ويأفق يعني الكتب بالجوائز ويدل على هذا قوله تعالى (إصبر على ما يقولون) (آية 17) 16 - ثم قال جل وعز (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب) (آية 17)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015