قال الشاعر: تلقاها عرابة باليمين فردوا عليهم بأنهم كانوا ضالين فقالوا بل لم تكونوا مؤمنين وما كان لنا عليكم من سلطان قال السدي أي من حجة وقوله جل وعز (بل كنتم قوما طاغين) أي ضالين (فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون) أي كلنا في العذاب (فأغويناكم إنا كنا غاوين) (آية 32) أي بالوسوسة والاستدعاء 20 - وقوله جل وعز (إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون) (آية 35) أي عن توحيد الله جل وعز