قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه لما قالوا الاصنام شفعاؤنا عند الله فأعلم الله أن المؤمنين انما يصلون على الانبياء ويدعون للمؤمنين كما أمروا وأذن لهم 182 - ثم قال تعالى يعلم ما بين ايديهم أي ما تقدمهم من الغيب وما خلفهم ما يكون بعدهم ولا يحيطون بشئ من علمه الا بما شاء لا يعلمون من ذلك شيئا الا ما اراد أن يطلعهم عليه أو يبلغه أنبياؤه تثبيتا لنبوتهم