قال أبو جعفر التفريق الذي جاء به أبو عمرو لا يعرفه أحد من أهل اللغة علمته والمعنى في يضاعف ويضعف واحد أي يجعل ضعفين أي مثلين كما تقول إن دفعت إلي درهما دفعت إليك ضعفيه أي مثليه يعني درهمين ويدل على هذا نؤتها أجرها مرتين فلا يكون العذاب أكثر من الأجر وقال في موضع آخر ربنا آتهم ضعفين من العذاب أي
مثلين وروى معمر عن قتادة يضاعف لها العذاب ضعفين قال عذاب الدنيا وعذاب الآخرة