قال أبو الجوزاء يقول بوجهه هكذا ازدراء بالناس قال أبو جعفر أصل هذا من الصعر وهو داء يأخذ
الإبل تلوي منها أعناقها فقيل هذا للمتكبر لأنه يلوي عنقه تكبرا وتصعر على التكثير وتصعر تلزم نفسك بهذا لأنه يفعله ولا داء به وتصاعر أي تعارض بوجهك 17 - ثم قال جل وعز ولا تمش في الأرض مرحا آية 18 أي متبخترا متكبرا 18 - وقوله جل وعز واقصد في مشيك واغضض من صوتك آية 19 واقصد في مشيك أي يكون متوسطا روى حيوة بن شريح عن يزيد بن أبي حبيب واقصد في مشيك قال من السرعة