وقرأ محمد اليماني كيف تحيى الأرض بعد موتها والمعنى على قراءته كيف تحيي الرحمة الأرض أو الآثار ويحيي بالياء أي يحيي الله أو المطر أو الأثر فيمن قرأ هكذا 38 - وقوله جل وعز ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون قال النحويون فرأوه مصفرا أي فرأوا النبات مصفرا وحقيقته فرأوا الأثر مصفرا لظلوا من بعده يكفرون أي ليظلن هذا قول الخليل قال أبو جعفر وهذا يقع في حروف المجازاة