وقرأ أبو زرعة بن عمرو بن جرير تكلمهم وقرأ أبي
تنبئهم قال إبراهيم تخرج الدابة من مكة وروى أبو الطفيل عن حذيفة بن اليمان قال تخرج الدابة ثلاث خرجات خرجة بالبوادي ثم تنكمي وخرجة بالقرى يتقاتل فيها الأمراء حتى تكثر الدماء وخرجة من أفضل المساجد وأشرفها وأعظمها حتى ظننا أنه يسمى المسجد الحرام ولم يسمه فيتهارب وكان الناس وتبقى جميعة من المسلمين فتخرج فتجلو وجوههم ثم لا ينجو منها هارب ولا يلحقها طالب وإنها لتأتي الرجل وهو يصلي فتقول له أتمتنع روى بالصلاة فتخطه ولم وتخطم وجه الكافر وتجلو وجه المؤمن