وجواب آخر أجود من هذا يكون المعنى الخير قبل في هذا أم في هذا الذي يشركون به في العبادة كما قال أتهجوه ولست له بكفء فشركما لخيركما الفداء وحكى سيبويه السعادة أحب إليك أم الشقاء وهو يعلم أن السعادة أحب إليه والمعنى أم ما تشركون بالله خير أم الذي يهديكم في
ظلمات البر والبحر إذا ضللتم الطريق 52 - وقوله جل وعز بل هم قوم يعدلون آية 60 أي يعدلون عن القصد والحق ويجوز أن يكون المعنى يعدلون بالله جل وعز