خلقا آخر قال ذكرا وأنثى وروي عن الضحاك قال الأسنان وخروج الشعر قال أبو جعفر واولى ما قيل فيه أنه نفخ الروح فيه لأنه يتحول عن تلك المعاني إلى أن يصير إنسانا والهاء في أنشأناه تعود على الإنسان أو على ذكر العظام والمضغة والنطفة أي أنشأنا ذلك وقوله ثم إنكم بعد ذلك لميتون ونقول في هذا المعنى لمائتون 15 - وقوله جل وعز ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق آية 17 قال أبو عبيدة أي سبع سموات