العقب عند أهل اللغة والعقبى والعاقبة واحد وهو ما يصير إليه الأمر 68 - ثم قال جل وعز واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من
السماء فاختلط به نبات الأرض فاصبح هشيما الهشيم ما جف من الثياب أو تفتت ويقال هشمته أي كسرته 69 - ثم قال جل وعز تذروه الرياح أي تنسفه ضرب الله هذا المثل للحياة الدنيا لأن ما مضى منها بمنزلة ما لم يكن 70 - وقوله جل وعز والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا