يروى أن اليهود قالوا سلوه عن أصحاب الكهف وعن الروح وعن رجلين فأنزل الله عز وجل هذا وجعله مثلا لجميع الناس 44 - ثم قال جل وعز وحففناهما بنخل أي حوطناهما (به وقد حف القوم بفلان إذا حدقوا 45 - ثم قال جل وعز وجعلنا بينهما زرعا فأخبر أنه ليس بينهما إلا عمران 46 - ثم أخبر أنهما في تأدية الحمل والثمر على النهاية فقال كلتا الجنتين آتت أكلها ولم تظلم منه شيئا أي ولم تنقص 47 - ثم قال جل وعز وفجرنا خلالهما نهرا