قال أبو جعفر وهذا القول أولى وقد قال زيد بن أسلم نحوه قال لما قدم رسول الله (صلع) المدينة أذن له في جهاد المشركين والغلظة عليهم ويدلك على أن هذا نزل بمكة قوله تعالى ولاتك في ضيق مما يمكرون وأكثر مكرهم وحزنه (ص) عليهم كان بمكة فأما حديث أبي هريرة وابن عباس لما قتل حمزه رحمة الله عليه قال النبي (ص) لأمثلن بسبعين منهم فنزلت وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به فإسنادهما ضعيف